/ / فتاه تبلغ من العمر 16 عاما تعرفت على شاب على الفيس بوك لن تصدق ماذا حدث لها ومن هو هذا الشاب ..

فتاه تبلغ من العمر 16 عاما تعرفت على شاب على الفيس بوك لن تصدق ماذا حدث لها ومن هو هذا الشاب ..



فتاة من إحدى الدول العربیة لما عرفت أني أجمع مادة عن السجینات
أرسلت لي بقصتھا عبر الإيمیل فقرأتھا فلمست من حروفھا الصراحة
والندم وأنھا دمعة تستحق منا الوقوف عندھا سیما أن مجتمعھا
يعیش الانفتاح المزعوم بآثاره السیئة وعواقبه الوخیمة حرس الله
فتیاتنا من كل مكروه وفتنة ولعلي لا أطیل علیكم وأترككم تتابعون
قصتھا كما كتبتھا بیدھا ..
( تعرفت على شاب ) عن طريق ( الانترنت ) فأعجبني أسلوبه وكم

كان طیباً أثناء ما يقابلني من مشاكل في جھازي فیبادر لحلھا
وإعطائي الإرشادت الھامة في ذلك حتى تطورت العلاقة بطريق
الماسنجر سنة أو تزيد والتعارف يزداد يوماً بعد يوم حتى رأيته ورآني
وجلست معه مرات عديدة في بعض المطاعم والمنتزھات التي لا
يراھا مجتمعي حراماً وممنوعاً لكن ديني يحرمھا حماية لي ولأمثالي
من الانحراف والضیاع كان نھاية ھذه اللقاءات أن عرض علي الزواج
فوافقت فطلبني رسمیاً من أھلي وبدون ذكر تفاصیل يطول المقام
بذكرھا قام ( أخي ) بالسؤال عنه فأخبر والدي بأنه لا يصلح وأنه شاب
بقیت سنة أو تزيد في جمع فصوله وتفاصلیه ومتى يكون واقعاً حاضراً مستھتر وغیر مناسب فرفضوه فجّن جنوني كیف ينھار الحلم الذي
، ذھبت لأخي ونھرته ورفعت صوتي علیه فأجابني بالرفض فقلت له :
أنا أعرفه من سنة عن طريق الانترنت فقال : كیف ، ولماذا لم تخبري
والدي بذلك ؟؟ ألا تعرفین أن ذلك التعارف سافل والزواج عن طريقه
أكبر خطأ فما ھكذا تكون الأصول والعادات الطیبة التي يقرھا الإسلام
ويحافظ علیھا ثم قال لي : أخیتي عودي لرشدك فقلت : لا أستطیع أنا
أحبه ولا أقدر فقال لي : ( الحب قبل الزواج أكذوبة لا يصدقھا أحد )
ولو كان صادقا معك لما كلمك سنة وأنت لا تحلین له ومن يتعرف علیك
ھذه لمدة الطويلة يتعرف على غیرك فعدت إلى غرفتي حزينة باكیة
أخي الذي أخافني كثیراً فكیف لي أن أتعلق بشاب لا أعرف عنه شیئاً مھمومة مغمومة وكأني أعیش بین دافعین حبي للشاب وصدق كلام
إلا عن طريق الإنترنت وفقط ، لكن قررت أنا ولوحدي أن أتزوج منه
مھما كانت الصعاب والموانع فوقفت أمام والدي وكلي جبروت وقوة
وعناد قلبي صامد كالحجر القاسي ونفسي متوثبة إلى أمل واه يھتز
أمام عیني قائلة له : أبي أنا أحترمك وحقك كبیر لكن في اختیار
زوجي وشريك حیاتي فلا وأنا آسفة ويجب أن أتزوجه شئتم أم
رفضتم والقانون يسمح لي بذلك .... !!!!!!
وقف أبي واجماً لا يصدق ماذا فعلت ؟؟ وبم أتحدث ؟؟ أما أمي فقالت
باكیة أنت لست بنتي وغضبي علیك حتى أموت فاستعاد أبي اتزانه
ثم قال :
ھل تجرئین على تحد أھلك وتتزوجین غصباً علیھم ؟؟
فقلت بروح شريرة وحقیرة : ( أرجوكم ھذه حیاتي وحدي ولا علاقة
لكم بي ) فجمعت ثیابي وكل أغراضي وذھبت إلى أخي الأكبر في
بیته وكان يعرف تفاصیل القصة خرجت من بیت والدي وأمي تنادي
وتبكي بصوت حزين لكن ھالني وأخافتني كلمة والدي حینما قال لي
بأعلى صوته :
رازان ؟؟!! ( إن خرجت وتزوجتیه فلن تعودي مرة ثانیة ولست ابنتي ..
. (
ھذه الكلمات خفت منھا فھو يطردني من الانتساب له ويقطع علاقة
الأبوة بیننا وكدت أن أرجع ويا لیتني عدت لكنھا النفس والشھوة
والنزوة والحب الأعمى والعشق الشیطاني خرجت لأخي الأكبر
ووصلت بیته وكان على علاقة غیر طیبة مع أبي منذ سنوات فھو تزوج
من غیر رضى أبي كذلك ، لكنه رجل وأنا امرأة وھذا الفرق بیننا فرّحب
أخي بي كثیراً وتأسف لي على تعصب والدي وأنه يقف أمام رغبات
غیره باسم العادات والتقالید والأصول فاتصلت بفارس أحلامي وھو
وربي قاتلھا فأخبرته فقال :
لا علیك أنا لك الأب والزوج والأخ
مرت الأيام تعبت فیھا وتعب أخي الأكبر من المواجھة مع الأھل في
إقناعھم بالموافقة وكیف أنھم يطلبون مني أن أنسى حباً وغراماً دام
سنة نما وترعرع بین قلبینا حتى أضحى كل شيء في حیاتي وأنني
لن اتخلى عن حبي الأوحد الذي لا يستطیع أحد كان أن ينزعه من
قلبي الكبیر حتى وإن كان أبي !!
مرت الشھور وحاول خطبتي من أبي مرة ثانیة فرفض وأخبره بأن لا
يفعل ذلك مرة أخرى فقررت أن أساعده وأن أتحرك لأثبت له حبي ولو

وقف العالم بأكمله في وجھي فكلمت أخي الأكبر أن يزوجني دون
وكیاني كله يرتعش أسفاً وحزناً كیف تتزوج فتاة دون علم أھلھا وبعیداً موافقة أبي فوافق بعد إلحاح طويل وتم الزواج في وضع كئیب
عن أحضان أمھا وفرحة أبیھا لكن ھي شھوة النفس ونھاية التعلق
المقیت .
تزوجنا يا شیخ بدون ضجة أو أي احتفال فقد اقتصر على أھله وأخي
الأكبر وفقط لأدخل علیه في لیلة الفرح وكأنھا لیلة مخیفة لھا ما بعدھا
من نتائج ومصاعب وبعد أيام اكتشفت أنه مدمن مخدرات وحینئذ
من نتائج ومصاعب وبعد أيام اكتشفت أنه مدمن مخدرات وحینئذ
تذكرت كلام أخي كیف تتزوجین رجلاً لا تعرفین عنه شیئاً ومن ھول
المشاكل وصعوبتھا في إقناع أھلي بالزواج منه تساھل أخي الأكبر
في السؤال عنه لما رأى من إصراري على الزواج منه مھما كانت
الأسباب والدواعي المانعة من حیال ذلك وحصوله قلت له وبقوة
وبحرقة تشتعل في جوفي : لم أعرف أنك مدمن ولماذا لم تخبرني ،
قال بجفاء : وإذا عرفت ماذا تستطیعین أن تفعلي ، سكت وأنا ابتلع
الإھانات الجارحة وھو يعرف تماماً بأن لیس لي أحد غیره لذلك أصبح
يتلذذ بتعذيبي ويتعمد إھانتي وإذلالي وإلا فأين كلامه الجمیل
المعسول معي قبل الزواج ومھما قلت من الصفحات الماضیة
فالحاضر يقتلھا وينقلھا لعالم ماله من قرار فتحت دوامة الحدث وسیاط
الندم والألم تلھب صدري بقسوتھا ، ويلوح في الأفق ( أمي وأبي )
كیف لم اسمع كلامھما وكیف أنھما قابلاني بالشدة والقسوة وكنت
أتوقع أنھما سیسامحونني بعد أن أضعھم أمام الأمر الواقع لكنھم لم
يغفروا لي أبداً حتى أھلي قاطعوا أخي الأكبر نھائیاً بسبب زواجي
وأخي لم يحرص على زيارتي كما كان سابقاً فأصبحت وحیدة بكل ما
تحمله من عبرة وحسرة .
لا أطیل علیكم .. فقد حصل بیني وبین زوجي سوء تفاھم من إدمانه
للمخدرات حتى وصل إلى الترويج والتجارة فیھا فھددته بإخبار ( أبي )
فضحك وقال : لعلي أذھب معك كي أراھم !! آه .. لقد قھرني
وأحسست بكلماته تجرحني في الصمیم وكأنه غابة من الأشواك
الدامیة تخدش جسدي الضعیف المتھالك بقسوته وعنفه !! فبكیت
كثیراً تلك اللیلة وزوجي في عالم المخدرات ومكاسبه المالیة التي لا
تنتھي حتى ملني وكرھني حتى رأيته يعقد صفقاته عبر الانترنت
بمعارفه وأصحابه فیھا فضلاً عن إدمانه للمواقع الإباحیة والعلاقات
للبیت وقدسیة الزواج فرفعت صوتي علیه وأسمعته سباً وشتماً المحرمة مع النساء والفتیات وأمامي ودون حیاء ولا كرامة لي ولا
فضربني ضرباً شديداً تحت ضغط المخدر فأحسست بدوار شديد لم
أفق منه إلا وأنا في غرفة النوم لوحدي ولا أدري ماذا حصل !!
فلما عاد للمنزل طلبت منه الطلاق فقال : لا مانع لدي لكن أين تذھبین
؟؟ فطلب مني أن أذھب معه لرحلة تخفف شیئاً من المشاكل بیننا
فخرجنا سوياً وكان القدر ، فقد جعلنيُطعماً لعملیة قذرة في ترويجه
للمخدرات دون علمي فألقت الشرطة القبض علینا وساروا بنا إلى
السجن وقد اتھمني أنا وھو لا يعرف عن ذلك شیئاً فأمضیت في
السجن 7 أيام على ذمة التحقیق كانت من أصعب أيام حیاتي
وأشدھا بؤساً حتى ظھرت الحقیقة فطلبت من الضابط مقابلة زوجي
وأمامه وطالبته بالطلاق فطلقني وخرجت من القسم مع الشرطة إذ
تحفظوا على مقتنیات بیته فحملت حقیبتي ودموعي والكثیر من
الجروح في نفسي ترفض النسیان لقد غادرت بیت زوجي الذي
أذلني وأنا عزيزة وأھانني وأنا كريمة فقررت الذھاب لبیت والدي الذي
حضنني طفلة ورعاني شابة ووقف في وجھي لما أخطأت عدت
لمنزل أھلي بعد ثلاثة أشھر من العذاب والحرمان دخلت فقابلتني (
أمي ) فضمتني وھي تبكي وأنا أبكي فرآني والدي فأشاح بوجه
عني وعیناه تذرفان فسقطت تحت رجلیه أطلب السماح والعفو منه
وأنا نادمة بعدد دموعك الغالیة فلم يرد علي والدي وتركني أبكي
ففكرت أن أذھب لأخي الأكبر حتى تھدأ الأمور فحملت حقیبتي ولماقصھ فتاه تعرفت على شاب على 
الانترنت ~ قل

أردت الخروج نادني أبي قائلاً :
رزان بنیتي مھما حدث فأنت بنتي وأنا أبوك ، فألقیت بجسدي نحوه
أبكي من الفرح فسقطت أقبل رجلیه وھو يمسح بیده على رأسي
ودموعي !!
أحبابي الكرام ...
ھذه قصة لأخت وفتاة عاشت الانفتاح المزعوم وھي متعة أعقبت لذًة
وندماً وأورثت حسرًة وألماً فالدموع وحدھا لا تكفي والموت ألف مرة لا
تعادل آھة من آھاتھا وما أكثرھا بكت ألفاً وتحسرت ألفاً مثلھا فقد
دفعت نفسھا للتھلكة بتعارف من الانترنت وما لبث أن كان زواجاً ثم
عقوقاً ثم سجناً أورث طلاقاً وضیاعاً في عالم يطبق القانون الوضعي
ويتخلى عن التشريع السماوي الذي جعل الولاية للوالد ومن بعده
ممن ھم أھل لھا سیما أن ھذه الفتاة عاشت ضحیة الحب قبل الزواج
في مجتمع يدعو لذلك وھنا رسالة صادقة أھمس بھا في أذن كل فتاة
تعلقت برجل قبل الزواج أننا لن نصدق شاباً مھما تظاھر بالصدق
والأمانة يحترم فتاة تخون أھلھا وتحادثه عبر الانترنت أو الھاتف أو
تتواصل معه عبر الرسائل البريدية أو الإلكترونیة أو تخرج معه مھما
أظھر لھا من حب ووفاء فمن أحب فتاة خاف علیھا وحافظ علیھا لا أن
يسعى بكلماته المعسولة لأجل أغراضه السیئة فالحب قبل الزواج
ھو الحب المزيف المبني على أوھام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع ثم
ينھار ويتكشف المستور وتتبین الحقیقة القاسیة ولكن بعد فوات
الأوان فسبعة أيام قضتھا في السجن لجرد تھمة كادت أن تلبسھا
القضیة كاملة لولا ستر الله ومع ھذا ملت من حیاتھا ونفسھا خلال أيام
قلیلة أمضتھا نزيلة السجن وخرجت لتبدأ حاضراً جديداً بعد ماضٍ ولى
بما فیه من الھموم والأحزان .. !!
>

عن الكاتب :

مدونة عربية أخباريه , تهتم بجميع الأخبار العربيه المحلية والعاليمه
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق